العمود الفقري هو المحور المتحرك المركزي للهيكل العظمي، حيث يُشكّل الهيكل الداعم للجسم ويضمن قُدرتنا على الوقوف بشكل مستقيم. يتكون العمود الفقري من 33 عظمة منفردة، وهي الفقرات التي تظهر عند النظر إليها من الجانب، فإن شكلها النموذجي يحتوي على أربعة منحنيات طفيفة. يبلغ طول العمود الفقري في المتوسط 71 سم عند الرجال و61 سم عند النساء. يُقسم العمود الفقري إلى خمسة أجزاء مختلفة البنية والخصائص كالآتي:
المنطقة العنقية (Cervical Spine): وتتكون من سبع فقرات تبدأ من الرقبة، ويتم ترميزها من (C7-C1).
المنطقة الصدرية (Thoracic Spine): وتتكون من اثنتي عشرة فقرة تقع أسفل المنطقة العنقية، ويتم ترميزها من (T12-T1).
المنطقة القطنية (Lumbosacral Spine): وتضم خمس فقرات وتقع أسفل الظهر، وعادةً ما يتم ترميزها من (L5-L1).
المنطقة العجزية (Sacral): تضم خمس فقرات متلاحمة حيث تكوّن قاعدة العمود الفقري، ويتم ترميزها من (S5-S1).
المنطقة العصعصية (Coccyx): وهي عبارة عن أربع فقرات غير مرقمة وصغيرة الحجم.
لأسباب مختلفة، خاصةً بين العاملين في المكاتب، قد تظهر مشاكل وآلام في العمود الفقري، وقد تتحول إلى أحد أمراض العمود الفقري الأكثر شيوعاً مثل الانزلاق الغضروفي وداء الفقار ومرض القرص التنكسي والتهاب المفاصل. ومن أهم مسببات هذه الأمراض التعرّض للإصابات والعدوى أو الالتهابات والاضطرابات الوراثية والخمول وقلة النشاط الحركي والسمنة ورفع الأحمال بطريقة غير صحيحة.
تحدد طريقة علاج أمراض العمود الفقري حسب نوع الحالة وحسب شدتها. في الغالب في بداية الأمر يتم وصف بعض الأدوية مثل مسكنّات الألم أو مضادات الالتهاب أو مرخي العضلات. ويوصى باستخدام دعامة للظهر، ثم يمكن الاستعانة بالعلاج الطبيعي لتحسين موضع الفقرات وبالتالي التخلص من الألم. لكن عندما يتضرر قرص من أقراص العمود الفقري بدرجة كبيرة وتحدث مضاعفات مثل الضغط على الحبل الشوكي ففي هذه الحالة لا مفر من إجراء التدخل الجراحي.
استبدال القرص الصناعي (Artificial disk replacement).
الهدف من إجراء العملية الجراحية للعمود الفقري عند أي مريض هو التخلص من الألم والتحرك بشكل أفضل واستعادة اللياقة البدنية والتخلص من الحاجة لتناول مسكنات الألم وبالطبع العودة إلى العمل والحياة بشكل طبيعي. ولتحقيق كل هذه الأهداف لابد من توافر عدة عوامل أهمها الدقة في التشخيص والكفاءة العالية والخبرة الكبيرة عند الجراح ومستوى عال من التعقيم وأجهزة حديثة مثل منظار البطن تساعد على تفادي حدوث مضاعفات أثناء الجراحة وأنظمة الملاحة العصبية (O-ARM) التي تسمح للجراح برؤية صورة واضحة وثلاثية الأبعاد لجسم المريض أثناء الجراحة، مما يقلل من نسبة الخطأ أثناء العملية.
لذا تعتبر ألمانيا رقم واحد في عمليات الظهر والأعلى في نسب نجاح مثل هذه العمليات، ويتمتع المريض الذي يجري هذه العملية في ألمانيا بسرعة إجراء العملية وعدم وجود أي مضاعفات أو أعراض جانبية وعدم شعور أي ألم بعد الجراحة والأهم هو سرعة التعافي والعودة للحياة اليومية الطبيعية.
وشركة VIP Medical Service لديها الخبرة في التعامل مع حالات الظهر ولديها علاقة مباشرة ووطيدة مع أشهر الأساتذة الجامعيين، وتعلم شركة VIP Medical Service كيفية تخطيط برنامج علاجي للظهر بحيث يستمتع المريض برحلته ويتعافى.
للتواصل معنا للحصول على استشارات أو مزيد من المعلومات، اترك طلبًا على موقعنا الإلكتروني أو التواصل عبر أحد الطرق المتاحة وسيقوم المستشار الطبي بالتواصل معك وإرشادك لكل خطوة.
ظل انتشار العديد من الأمراض الفيروسية في العصر الحديث برز فيروس جدري القردة كواحد من الأمراض التي أثارت قلق الخبراء والصحة العامة حول العالم و رغم أنه ليس جديدًا بشكل كامل إلا أن هناك زيادة في عدد الحالات المكتشفة مؤخرًا مما يثير التساؤلات حول أسباب انتشاره وطرق الوقاية منه.