تحتل ألمانيا أعلى المراتب في قائمة الدول المتقدمة طبيا. وتستقبل سنويا ما يزيد عن ٢٥٠ ألف مريض من ١٧٧ دولة حول العالم، ويشير الباحثون إلى أن أعداد الزائرين لغرض العلاج سيزداد باستمرار سنويا، وهذا يرجع إلى نجاح العلاج ورضا المرضى بعد تلقيه في ألمانيا وسرعة عودتهم إلى حياتهم الطبيعية. ومن ضمن المقومات التي تشجع الكثير للمجيء إلى ألمانيا للعلاج:
- تكلفة العلاج تعد في صالح ألمانيا إذا قارنا مع أمريكا وسويسرا وإنجلترا
- المناخ المعتدل والطبيعة الخلابة وهذا يساعد على التعافي خاصة في حالات العلاجات المعقدة
- النظام التعليمي في جامعات الطب الألمانية معقد للغاية بحيث لا يمكن الالتحاق بهذه الكليات إلا الطلاب المتفوقين. وهذا يعني أن الكوادر الطبية في ألمانيا هم في الأصل أشخاص موهوبون و فائقون.
وبحسب موقع “شبيغل أونلاين” الألماني، تنفق الدولة على تعليم طالب طب واحد 31690 يورو في العام الواحد.
و هذا ينعكس على صحة المواطنين الألمان نفسهم, حيث ارتفع متوسط العمر في ألمانيا على خلال الـ 38 عامًا منذ عام 1980: من 69 عامًا للرجال و76 عامًا للنساء إلى 78 عامًا للرجال و83 عامًا للنساء, و لدى الدولة لخدمة المواطنين والأجانب حوالي ٢٠٠٠ مستشفى لعلاج ١٨.٥ مليون مريض سنويا, هذا بخلاف المستشفيات و العيادات الخاصة.
ويفتخر القطاع الطبي الألماني بتطوره بصفة عامة, بنظامه المتقدم للتدابير الوقائية, بمهارة اكتشاف احتمالية الإصابة بالمرض في الوقت المناسب, وبأعلى درجات التعقيم.
لذلك أصبحت ألمانيا ومنذ فترة طويلة الوجهة الأشهر للمرضى من جميع أنحاء العالم. ولهذا تسعى الدولة لدعم المرضى الأجانب والتطوير المستمر للقطاع, كي توفر لكل من اختار ألمانيا كوجهة للعلاج:
خدمات طبية وفقا لمعايير الجودة الألمانية والدولية
فيجب على أي مستشفى في ألمانيا الحصول على موافقات وشهادات جودة من وزارة الصحة والحكومة الفدرالية, والمستشفيات التي تريد استقبال المرضى الأجانب يجب عليهم الحصول على شهادات جودة إضافية أكثر تعقيدا حرصا على التأكد من التمكن من تقديم أعلى جودة علاج, و لكل قسم طبي معاييره الخاصة يجب على كل قسم في كل مستشفي أن يفي بجميع المتطلبات (المتعلقة بمستوى المعدات والخدمة ومؤهلات الموظفين وأن يكون لديه تقنيات وأدوية متقدمة) كي يسمح له بتقديم خدماته.
أطباء مدربون
فإلى جانب ما سلف ذكره, يتم تدريب الأطباء تحت إشراف كبار الأطباء لسنوات قبل أن يسمح لهم التعامل مع المرضى الأجانب, وبعد انتهاء التدريب يشاركون في برامج تطوير الأدوية و العلاجات ويحصلون على شهادات عالمية اضافية.
أحدث تقنيات العلاج و التشخيص و أحدث الأدوية
بفضل التمويل الحكومي للقطاع الصحي, يتم تحديث الأجهزة الطبية كل عامين في المستشفيات التي تخدم المرضى الأجانب, وتقديم أدوية متقدمة غير متوفرة في معظم بلدان العالم, وأجهزة تشخيص بدقة لا تقارن بالبلدان الأخرى.
الشفافية في التعامل بين المريض وأعضاء المستشفى
يتلقى المريض المساعدة التي يحتاجها فعلا بدون اجراءات اضافية غرضها زيادة فاتورة العلاج, وتحدد الخطط العلاجية وفقا للبروتوكولات العلاجية الألمانية والأوروبية المحددة لكل مرض و التي تنص على الخطوات التشخيصية والعلاجية اللازمة, و يتم تنظيم تكاليف العلاج من قبل الدولة كي تكون موحدة سواء للمريض الألماني أو الأجنبي
ونحن في شركة VIP Medical Service بإمتثالنا للقوانين والقواعد الألمانية المنصوصة لاستقبال وحسن تنظيم علاج المرضى القادمين إلى ألمانيا, بالاضافة إلى خبرة فريقنا في ادارة برامج المرضى القادمين من الشرق الأوسط, نقدم أعلى درجات الراحة لمرضانا و نوفر كل ما يلزم للوصول إلى النتيجة المطلوبة للعلاج واستعادة العافية والاستمتاع بالحياة اليومية.
فريقنا على استعداد لتقديم كل المعلومات اللازمة بأمانة وشفافية تامة: فقط اترك لنا رسالة وسيقوم أخصائي السفر الطبي بالتواصل معك و ارشادك خطوة بخطوة, وسيقوم فريقنا الطبي بإعداد البرنامج العلاجي المطلوب وتزويدك بالاستشارة والشرح اللازمين.
المؤلفون: مكسيم ستيبانوف (مختص السياحة العلاجية). محمد سراس (مشرف عام)
المصادر: spiegel.de imtj.com aljazeera.net