لا جدال في أن الصحة هي أهم شئ في حياة الإنسان، فتمام الصحة يُمَكن الإنسان من الاستمتاع الكامل بالحياة، وأي خلل في صحة الإنسان ينعكس على كيفية تقبله للحياة المحيطة به وبالتالي يفقد جزء كبير من السعادة والراحة، لذلك المحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض أمر غاية في الأهمية ولا يعتبر رفاهية.
لكن ليس في استطاعة أي إنسان أن يحمي نفسه من الأمراض بنسبة ١٠٠٪ لأن الأسباب قد تكون خارجة عن إرادته وأنواع الأمراض كثيرة جداً والبعض منها نادر وأسبابها غير معروف، فإذا مرض الإنسان وظهرت عليه أعراض المرض، فلن يتأخر بتأجيل زيارة الطبيب. وبحكم التطور الذي نشهده في أيامنا هذه في كافة المجالات (خاصة في المجال الطبي) في معظم بلدان العالم، يمكن إجراء الفحوصات ومعرفة المرض وأسبابه وبالتالي علاجه والتعافي منه والاستمتاع بالحياة مجددًا.
إلا أن ذلك لن يحدث في كل الأحيان، ففي بعض الحالات قد:
- لا يتمكن الطبيب من معرفة المرض أو لا يتمكن من تشخيصه بشكل كامل وهذا يعتبر من أهم العوامل لنجاح العلاج.
- أو لم يتمكن من معرفة أسبابه فبالتالي ينتكس المريض ويعود المرض مرة أخرى.
- أو يتم تحديد علاج خاطئ ما يؤدي لحدوث مشاكل صحية أكثر.
- أو غيره من النتائج المترتبة على زيارة الطبيب والتي لا تكون في صالح المريض. السبب في ذلك هو أن نجاح العلاج يتطلب مجموعة مختلفة من الإجراءات الطبية المكملة لبعضها والتي تتم بدقة عالية ويتطلب أيضًا التركيز في كل خطوة وتقييمها من قبل الطبيب المختص والالتزام بالتوصيات والتعاون من قبل المريض، وذلك في إطار بيئة إيجابية تدعم نفسية المريض وتُحفزه على الشفاء.
ونظرياً، لتحقيق متطلبات نجاح العلاج في أي دولة يعد أمرًا سهلاً! ولكن عمليًا يحتاج الأمر مجهودًا كبيرًا ولسنوات عديدة وبناء منظومة صحية غاية في الانضباط تراعي كل الجوانب اللازمة لتحقيق الرعاية الفائقة في كافة المجالات الطبية، ولسوء الحظ لم يتحقق ذلك بعد في العديد من البلدان وخاصة في بلادنا العربية. وما زلنا نلاحظ الكثير من العوائق التي يواجهها المريض عند سعيه للشفاء مثل:
قلة خبرة وكفاءة الأطباء والأطقم الطبية.
بسبب ذلك يحدث العديد من الأخطاء الطبية والأراء المتضاربة سواء في مراحل التشخيص أو العلاج أو المتابعة التي بدورها تزيد من شكوى المريض.
نقص خبرة التعامل مع الأجهزة الطبية الحديثة أو عدم توافر الأجهزة المطلوبة.
قد يوجد في المستشفى أجهزة حديثة لكن لا يوجد كوادر مدربة بحيث تستخدمها بالشكل المطلوب أو قد يكون هناك عجز في الأجهزة الطبية، وفي الحالتين تتأثر جودة العلاج ونتيجته.
ندرة دقة تخصص الأطباء.
قلة الأطباء الذين لديهم تخصص موسع أو عدة تخصصات، فمثلا الطبيب المختص في المسالك البولية لا يستطيع إفادة مريض الكلى بنفس درجة الطبيب المختص في أمراض الكلى حصراً، فالطبيب الثاني قد تعمق في تخصصه واكتسب خبرة أدق.
ضعف المنظومة والإدارة الطبية.
إن ضعف التنسيق قد يؤدي إلى انخفاض جودة الرعاية الصحية والتي تؤثر بالسلب على الحالة النفسية للمريض والى ارتفاع تكاليف العلاج في كثير من الأحيان.
عدم وجود مجالس طبية في المستشفيات.
إن عدم وجود المجالس الطبية في المشافي لتبادل الآراء حول حالة المريض للتوصل إلى علاج مناسب، قد يضطر المريض إلى اللجوء لعدة أطباء مختلفين وفي كثير من الأحيان تكون آراؤهم تجاه التشخيص أو العلاج مختلفة، مما يسبب حيرة للمريض.
عدم إعطاء أهمية لمرحلة التشخيص.
فنجد العديد من المرضى حصلوا على علاج خاطئ، أو يجربون علاج ثم يُكتشف أنه علاج غير فعال فيُجربون علاج آخر، وغيرها من المواقف التي يمكن تفاديها إذا تم عمل التشخيص بإتقان.
لا جدال في أنه يوجد في الدول العربية عدد لا حصر له من الأطباء المرموقين والعديد من المستشفيات العالمية المنافسة ولكن يظل هناك تحدي أمام المريض في اختيار الطبيب والمستشفى المناسب لحالته تحديدًا، خاصة إذا كان المرض نادرًا ويحتاج لرعاية فائقة لذا تظل هناك الحاجة الملحة عند الكثير من المرضى للسفر لغرض العلاج إلى الخارج في حالات تتطلب إجراءات جراحية معقدة.
وإذا كانت مسألة اختيار المريض للطبيب المناسب في بلده، مسألة غاية في الصعوبة والأهمية (لأنه لا يمتلك رفاهية الخطأ عندما يتعلق الأمر بالصحة) فما بالنا إذا كان على المريض أن يختار الطبيب خارج بلده! بالطبع أكثر صعوبة، بسبب قلة المعلومات لدى المريض ولكثرة الإعلانات والعروض للخدمات الصحية الغير موضوعية في كثير من الأحيان.
لحسن الحظ إذا تطلب الأمر للسفر الى الخارج لغرض العلاج يمكن للمريض الاستعانة بخدمات شركتنا Vip Medical Service حيث أننا نعلم جيدا ما هو المطلوب للوصول لأفضل نتيجة للعلاج ولاستعادة المريض صحته وعافيته واستمتاعه بالحياة. حيث لدينا دراية تامة بخصائص المنظومة الصحية في الدول العربية, ولدينا أيضا الخبرة والكفاءة في إدارة ملفات المرضى وفقا لأعلى المعايير في المستشفيات الأوروبية عامة والألمانية خاصة. وتضع الشركة لنفسها هدف مشترك مع كل مريض ألا وهو شفائه, ومن هذا الهدف ينبثق التخطيط والتنسيق والدعم الذي يتم تقديمه للمريض والبقاء معه حتى يتم التأكد من تحقيق الهدف المرغوب, أي ليس فقط تنسيق قبل وأثناء دخول المريض للمستشفى فحسب, بل وحتى عودة المريض إلى وطنه بعد انتهاء العلاج والمباشرة معه في إجراء المتابعات مع الطبيب المعالج عن بعد. وبالطبع نظل مع المريض جنبا الى جنب في كل مرحلة:
ففي المرحلة الأولى: وهي من أهم المراحل, فكما سلف ذكره, مسألة إختيار الطبيب المناسب ليست بالهينة, فنعلم أن الاختيار يحدد مستقبل المريض والخطأ في هذه الخطوة قد يكلف المريض ماليا في أفضل الظروف, لذلك نعمل بمهنية ودقة عالية استنادا على تكنولوجيا تحليل البيانات وخبرات كبار الأطباء في ألمانيا في توفير ترشيحات مناسبة لكل مريض بعد دراسة وافية لملفه وتاريخه الطبي.
بمساعدة الأطباء المتخصصين نقوم بتخطيط البرنامج العلاجي بحيث يؤدي إلى النتيجة المطلوبة وبتكاليف عادلة. وبمساعدة متخصصين السفر نخطط الرحلة بشكل يريح بال المريض ويساعده في التفكير الإيجابي المساعد على شفائه.
بحكم العلاقة الوطيدة بين Vip Medical Service وكبرى المستشفيات الألمانية والأوروبية والاتفاقيات المركزة على مصلحة المريض ورضاه, يتمتع المريض بمعاملة VIP من قبل كل الجهات المتعاونة في علاجه وتعطى له الأولوية في الاهتمام و المواعيد. وبمساعدة المدير الشخصي والمنسق الطبي المسؤولين عن المريض والمرافقين له طوال فترة برنامجه العلاجي, يشعر المريض كما و أنه في بلده ويكون على دراية بكل إجراء علاجي يتم معه.
لا يخرج المريض من المستشفى إلا بعد فترة نقاهة وفحوصات تثبت نجاح علاجه وحصوله على توصيات وخطة واضحة من قبل البروفيسور وكزيادة ضمان نوفر للمريض قناة اتصال حصرية مع البروفيسور للمتابعات بعد عودته إلى بلده ونقدم له الدعم في شراء الأدوية من ألمانيا إن لزم الأمر.
لكل مرحلة من هذه المراحل فريقه المتخصص الذي يهتم بكل التفاصيل المتعلقة براحة المريض ويهدف لتوفير أفضل رعاية وخدمة ممكنة مع مراعاة الأمان والدقة, سعيا منا لتوفير المنظومة المتكاملة واللازمة التي تحل المشكلة الصحية من مرة واحدة والتأكد من عدم عودتها.
لكل المهتمين بخصوص العلاج في أوروبا وتحديدا ألمانيا نوفر استشارات مجانية, يمكنكم ارسال طلب عبر موقعنا أو عبر قنوات الاتصال المبينة في الأسفل و سيقوم المستشار الطبي بتزويدكم بكل المعلومات اللازمة حول العلاج وتكاليفه, أو بخصوص الحلول العلاجية الحديثة.